للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا لم يكن على وجه التمييز وإنما على وجه التعالي والافتخار ففيه البأس. ولذا عددته في المناهي حين يكون كذلك. والله المستعان.

أناشيده:

مضى في: التفت.

أنا صبي التوحيد: (١)

في ((الدرر السنية في الفتاوى النجدية)) قال: سُئِل الشيخ سعد بن حمد بن عتيق: هل هذه من دعوى الجاهلية؟ فأجاب جواباً مطولاً: أنه لا بأس بها في نصرة الحق ودفع الباطل.

وإن كان المتكلم بها ينصر باطلاً، أو يقصد تعاظماً وترفعاً فلا. والله أعلم.

أنا في حسب الله وحسب فلان: (٢)

يأتي في حرف الميم: ما شاء الله وشئت.

أنا كسلان:

يأتي في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الخاء: خليفة الله، وفي حرف الكاف: كسلان.

أنا متوكل على الله وفلان: (٣)

هذا في معني الشرك المنهي عنه، لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله نداً، قل: ما شاء وحده، ونحوه من الأحاديث.

فهو قول من لا يتوقى الشرك، والله أعلم.

وفي فتاوى الشيخ محمد - رحمه الله تعالى - أن هذا لا يجوز حتى ولو أتى بلفظ ((ثم)) ؛ لأن التوكل كله عبادة،


(١) (أنا صبي التوحيد: الدرر السنية ٦/ ٣٥٨ - ٣٥٩ النكاح.
(٢) (أنا في حسب الله وحسب فلان: زاد المعاد ٢/١٠، ٣٧. الروح ص / ٢٦٣. الداء والدواء ص / ١٩٥. الفتاوى ٣/ ٣٩٥.
(٣) (أنا متوكل على الله وفلان: انظر في حرف الخاء: خليفة الله، وفي حرف الميم: ما شاء الله وشاء فلان، وزاد المعاد ٢/١٠، ٣٧، والروح ص ٢٦٣.
الجواب الكافي ص /١٩٥. فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - ١ / ١٧٠، وفي حرف التاء: تعس الشيطان.

<<  <   >  >>