للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الزائر للمريض: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) ؛ لأن هذا من باب الإخبار، والله أعلم.

٦. قول بعضهم: ((أرجو إن شاء الله أن يكون كذا)) أو: ((آمل..)) لا معنى للجميع بين الترجي، والمشيئة، فإنه لم يحصل الجزم، فيقول: ((يكون كذا إن شاء الله)) بل إنْ قال: ((أرجو)) فليقل: ((أرجو أن يكون كذا)) . والله أعلم.

إن فعل كذا فهو كافر: (١)

انظر: اللفظ قبله.

ويأتي في حرف الياء: يهودي إن فعل كذا.

ولديَّ رسالة مخطوطة تقع في عشر صفحات باسم: (رسالة فيما لو قال شخص: إن فعل كذا فهو كافر) . لخير الدين أحمد بن علي العمري الحنفي الرملي. كتبت عام ١٣٤٠ هـ. وذكر صورها الأربع وما ينبني عليها من أحكام.

إنه وجع:

في الأدب المفرد ١/٥٩٩، وانظر في حرف الواو: وجع.

إن الله أوجب علينا طلب الثأر: (٢)

قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: في فتاويه:

(وأما قول القائل: إن الله أجب علينا طلب الثأر. فهو كذب على الله ورسوله، فإن الله لم يوجب على من له عند أخيه المسلم المؤمن مظلمة من دم، أو مال، أو عرض، أن يستوفي ذلك، بل لم يذكر حقوق الآدميين في القرآن إلا ندب إلى العفو ... ) اهـ.

إن الله منزه عن الأعراض: (٣)

((مقصود المعتزلة منها: أنه ليس له سبحانه وتعالى علم ولا قدرة ولا حياة


(١) (إن فعل كذا فهو كافر: الأدب المفرد ١/ ٥٩٩.
(٢) (إن الله أوجب علينا طلب الثأر: مجموع الفتاوى ٣٥ /٨٧.
(٣) (إن الله منزه عن الأعراض: درء تعارض العقل والنقل ٢/ ١١.

<<  <   >  >>