للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحقيقة مضاف إليه، ويُراد به حقيقة السلامة المطلوبة من السلام سبحانه وتعالى. وهذا يُضاف إلى الله، فيضاف هذا المصدر إلى الطالب الذاكر تارة، وإلى المطلوب منه تارة، فأطلق ولم يضف.

وأما الرحمة والبركة فلا يضافان إلاَّ إلى الله وحده ولهذا لا يُقال: رحمتي وبركتي عليكم. ويقال: سلام مني عليكم، وسلام من فلان على فلان. وسر ذلك أن لفظ السلام اسم للجملة القولية بخلاف الرحمة والبركة فإنهما اسمان لمعناهما دون لفظهما، فتأمله فإنه بديع. - وذكر جواباً ثالثاً -....) اهـ. والله أعلم.

بركة: (١)

مضى في حرف: أفلج.

بريء من الإسلام: (٢)

انظر: في حرف الألف: إنه بريء من الإسلام، إن فعل كذا، إن فعل كذا فهو كافر. وفي حرف الياء: يهودي إن فعل كذا.

بسم الله الرحمن الرحيم: (٣)

عن الشعبي: كان يكره أن يكتب أمام الشعر: بسم الله الرحمن الرحيم. رواه ابن أبي شيبة.

وفي المسألة بحوث مطولة تجدها في الكلام على البسملة، لاسيما في شروح الحديث. والله أعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم: (٤)

حكم ذكرها على المحرم والمكروه. ذكر فيها الآلوسي بحثاً ممتعاً في رحلته، وليست بين يدي لنقل كلامه.

والخلاصة أن البسملة على المحرم حرام، وعلى المكروه مكروهة. والله أعلم.

بسم الله لفلان: (٥)

قال ابن أبي شيبة: ((في الرجل


(١) (بركة: الأدب المفرد ٢/ ٢٩٥. تهذيب السنن ٧ /٢٥٧. تحفه المودود ص / ١١٦. كنز العمال ١٦ / ٤٢٦.
(٢) (بريء من الإسلام: الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص / ١٣٥ مهم.
(٣) (بسم الله الرحمن الرحيم: المصنف ٨/ ٦١٩. الأمر بالمعروف للخلال.
(٤) (بسم الله الرحمن الرحيم: رحلة الألوسي ص /٤٣١.
(٥) (بسم الله لفلان: مصنف ابن أبي شيبة ٨ /٤٦١ - ٤٦٢. طبقات ابن سعد: ٧ /١٩٥.

<<  <   >  >>