للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حاشا: عبد الله؛ فهو من أحبِّ الأسماءِ إلى الله.

أو المضافةُ إلى لفظِ الرسولِ؛ مثلُ: حسب الرسول، وغُلام الرسول ... وبيَّنتها في ((تغريب الألقاب)) .

١٠. وكرِه جماعةٌ مِن العلماءِ التسمِّي بأسماءِ الملائكةِ عليهم السَّلامُ؛ مثل: جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل.

أمَّا تسميةُ النِّساء بأسماءِ الملائكةِ؛ فظاهِرُ الحرمةِ؛ لأن فيها مضاهاةً للمشركين في جعْلِهِم الملائكة بناتِ اللهِ، تعالى اللهُ عن قولِهم.

وقريبٌ مِن هذا تسميةُ البنتِ: ملاكٌ، ملكة، وملكْ.

١١. وكرِه جماعةٌ مِن العلماءِ التَّسمية بأسماءِ سُورِ القرآنِ الكريمِ؛ مثل: طه، يس، حم....

((وأما ما يذكُرهُ العوامُّ أن يس وطه مِن أسماءِ النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فغيرُ صحيحٍ)) ) اهـ.

الوطنية:

مضى في حرف الألف: الأجانب.

وفي حرف الفاء: الفقه المقارن: انظر فيه: محبة الوطن.

والقرآن: (١)

الحلف بصفة من صفات الله تعالى مثل: القرآن. والمصحف. وآيات الله.

وعزة الله. وقدرة الله.

وحياة الله.

وعلم الله.

قاعدة الشريعة المطردة، أنه لا يجوز الحلف والقسم إلا بِاللهِ - تعالى - أو باسم من أسمائه، أو صفة من صفاته - سبحانه -؛ لأن الحلف يقتضي التعظيم الذي لا يشاركه فيه أحد، وهذا لا يصرف إلا لله تعالى؛ ولهذا كان الحلف بغير الله - تعالى - من المخلوقين كافة: شركاً بالله، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((منْ حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) أي: شركاً أصغر؛ لأن من يؤمن بالله إذا حلف بغيره، لا يقصد أن عظمة


(١) (والقرآن: المجموع الثمين ١/ ٩٧ - ٩٩، ١٠١، ١٠٣، ١١٦. المغني: ٨/ ٦٩٥. حكاية المناظرة في القرآن لابن قدامة: ص / ٤٩.

<<  <   >  >>