للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(حرف لام ألف)

لا أوحش الله منك:

هذه اللفظة لا شيء فيها، لكن الابتداء بها قبل السلام عند اللقاء: خلاف السنة. مضى في حرف الصاد: صبحك الله بالخير.

لا أدري:

في ((السير ١٢ / ٦٥)) للذهبي: (سُئِل سُحنون: أيسع العالم أن يقول: لا أدري، فيما يدري؟ قال: أما ما فيه كتاب أو سنة ثابتة فلا، وأما ما كان من هذا الرأي، فإنه يسعه ذلك؛ لأنه لا يدري أمصيب هو أم مخطئ) انتهى.

لا أماتك الله أبداً: (١)

قال الطرطوشي - رحمه الله تعالى -:

(وهكذا أمر الرسول - عليه الصلاة والسلام - بالدعاء مع انطواء العاقبة، فادعوا فكل ميسر لِما سبق في علمه؛ ولهذا يجوز أن يقول القائل: مَدَّ الله في عمرك، وطوَّل في حياتك، ووسَّع رزقك ولا يجوز أن يقول: لا أماتك الله أبداً) انتهى.

لا أُوثر متيقناً لمشكوك فيه:

انظر حرف الدال: الدنيا نقد.

لا تبْعُد: (٢)

كان من مذاهب العرب في جاهليتها، قولهم إذا مات الميت: ((لا تبْعُد)) ، وجاء ذلك في كثير من أشعارهم، ومنه قول مالك بن الريب:

يقُوْلُوْن لا تبعد وهم يدفونني وأين مكان البعد إلا مكانيا


(١) (لا أماتك الله أبداً: الدعاء للطرطوشي: ص ١٣١.
(٢) (لا تبْعُد: بلوغ الأرب للآلوسي: ٣٠ / ١٤ - ١٥.

<<  <   >  >>