للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

((ويقال: إنهم كانوا يؤذونه، فيكشطون الدال من الأسعردي، ويعجمون السين فيصير: الأشعري، فيغضبه ذلك)) انتهى.

أشكرك:

يأتي في حرف الشين: شكراً.

أشهد أن موحامداً رسول الله: (١)

(قال مهنا: سمعت رجلاً يسأل أحمد بن حنبل، فقال: ما تقول في القراءة بالألحان؟ فقال أبو عبد الله: ما اسمك؟ فقال: محمد، قال: أيسرك أن يُقال لك: يا موحامدا. - ممدوداً -؟) .

أشهد بشهادة الله: (٢)

عن ابن سيرين: أن رجلاً شهد عند شريح، فقال: أشهد بشهادة الله، فقال له شريح: (لا تشهد بشهادة الله، ولكن اشهد بشهادتك، فإن الله لا يشهد إلا على حق) . رواه ابن أبي الدنيا.

اشهدوا له بالخير: (٣)

عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أيّما مُسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة)) قلنا: وثلاثة؟ قال: ((وثلاثة)) قلنا: واثنان؟ قال: ((واثنان)) ، ثم لم نسأله في الواحد. رواه البخاري، وغيره.

فهذا الحديث، وما في معناه، هو في حق من شهد له اثنان فأكثر من المسلمين الصالحين، العارفين بحاله من أنفسهم، لا أن يُستشهد له، فيطلب من مشيعيه الشهادة له؛ ولهذا فإن ما يجري في بعض الأمصار من قول بعض الناس بعد الصلاة على الميت:


(١) (أشهد أن موحامداً رسول الله: طبقات ابن أبي يعلى: ١/١٩٧.
(٢) (أشهد بشهادة الله: الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا ص /٤١٩ - ٤٢٠، رقم ٣٥١ وشرح الإحياء ٧ / ٥٧٨.
(٣) (اشهدوا له بالخير: أحكام الجنائز للألباني: ص/ ٦٠ - ٦٣، ١٦٢. الإبداع: ص / ١٠٨. السنن والمبتدعات: ص / ٦٦.

<<  <   >  >>