للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اشهدوا له بالخير، فيقولون: من أهل الخير، أو صالح، فهو بدعة لا عهد للسلف بها. ومن الفهوم المغلوطة في فهم السُّنن.

أصبح ولله الحمد: (١)

قال الونشريسي:

(وسُئل أبو إسحاق الشاطبي عن قول: ((أصبح ولله الحمد)) ، بعد الفراغ من أذان الصبح.

فأجاب: إن قولهم: أصبح ولله الحمد زيادةٌ في مشروع الأذان للفجر، وهو بدعة قبيحة أُحدثت في المائة السادسة) اهـ.

أصْرم: (٢)

عن أُسامة بن أخدري - رضي الله عنه -: (أنَّ رجلاً يُقال له: أصرم، كان في النفر الذين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما اسمك؟)) قال: أنا أصرم، قال: ((بل أنت زرعة)) ) . رواه أبو داود في ((سننه)) .

قال الخطابي:

(إنما غير اسم: الأصرم، لما فيه من معنى الصّرم، وهو القطيعة، يقال: صرمْتُ الحبل، إذا قطعته، وصرمت النخلة، إذا جذذت ثمرتها) اهـ.

اصْطلام:

يأتي في حرف الميم: المحْو.

اصطلاحاً:

يأتي في حرف التاء: تعريفه اصطلاحاً.

أُصلِّيْ نصِيْب الليل: (٣)

سُئِل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن رجل إذا صلى بالليل ينوي، ويقول: أُصلى نصيب الليل. فأجاب: (هذه العبارة ((أُصلي نصيب الليل)) ، لم تنقل عن سلف


(١) (أصبح ولله الحمد: فتاوى الشاطبي: ٢٠٧. المعيار ١/ ٢٧٨.
(٢) (أصْرم: تهذيب السنن: ٧/٢٥٣. تحفة المودود: ٥٢. زاد المعاد: ٢/٤. الوابل الصيب: ٢٤٥. الإصابة لابن حجر: ١/٤٨ رقم / ٨٧، ٣/١١٦ رقم / ٣٢٩٣. معالم السنن: ٤/١٢٧. نقعة الصديان: ٤٨، ٤٩.
(٣) (أُصلِّيْ نصِيْب الليل: الفتاوى ٢٢/٢٥٧.

<<  <   >  >>