للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأنت أحجى قريش أنْ تكونَ لَهَا ... وأنت بينَ أبي بكرٍ ومنظورِ

بين الحَوَاريِّ والصدّيق في شُعَبٍ ... نبتْنَ في طيّبِ الإسلام والخِيرِ

تَرَى وجوهَ بني العوامِ إن فَزِعُوا ... صُبْحَ الّلقَاء مَشُوفاتِ الدَّنانيرِ

الضّاربونَ على حقٍ إذا ضَرَبُوا ... هَامَ العَدُوِّ بضرْبِ غيرِ تَعْذيرِ

إنّي لُمثنٍ ثناءً سَوْفَ يبْلُغُكُمْ ... إذا أتينَ على ذاتِ التَّنَانيرِ

قال الزبير: واخبرني ظبية مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب، قالت: أنشدني خالد بن مصعب بن مصعب بن الزبير ومصعب بن مصعب هو خضير ويحيى بن جعفر بن مصعب بن الزبير، لموسى شهوات، يمدح حمزة ابن عبد الله بن الزبير:

رأيتُكَ يا حَمزَ تَحْوِي الألَى ... لَدَيْكَ وتَجفُو هناكَ الظَّلومَا

وتحلُو لِذِي الودّ حتى تكُو ... نَ أحلَى لَهُ من جَنَى النَّحْلِ خِيماَ

وتأبىَ فليسَ يَرَاك العَدُوُّ ... عند الشدائِد إلا شَتيماَ

حَلَلْتَ النجاةَ مِنَ أدْوَائِهمْ ... فكنتَ أصحَّ لُؤَىٍ أدِيماَ

<<  <   >  >>