أَبُو الْقَاسِمِ بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ الْمَاهَنِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ غَالِبُ بْنُ عَلِيٍّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بِنَسَا، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ [اللَّهِ] بْنِ مُحَمَّدِ، أَخْبَرَنَا لُقْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ لُقْمَانَ السَّرْخَسِيُّ بِهَا، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ بِبَلْخَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ الِلَّهِ، الرَّجُلُ يَكُونُ حَسَنَ الْعَقْلِ، كَثِيرَ الذُّنُوبِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وَسَلَّمَ: ((مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلا وَلَهُ خَطَايَا وَذُنُوبٌ، فَمَنْ كَانَ سَجِيَّتُهُ الْعَقْلُ، وَغَرِيزَتُهُ الْيَقِينُ، لَمْ تَضُرَّهُ ذنوبٌ)) ، قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: ((لأَنَّهُ كُلُّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتَدَارَكَ ذَلِكَ بتوبةٍ وندامةٍ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ، فَيَمْحُو ذَلِكَ ذُنُوبَهُ، وَيَبْقَى لَهُ فضلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ)) .
أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ أَبِي عَصْرُونٍ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرِ ابن الشَّهْرَزُورِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو حَامِدٍ السَّرْخَسِيُّ، أنشدنا أبو بشر عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute