للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ النَّبَوِيَّ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَاجْتَمَعْتُ بِهِ بِالْمَوْصِلِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ فَوَائِدَ، وَقُرِئَ عَلَيْهِ شيءٌ مِنْ كِتَابِهِ الْمُخْتَارِ، وَأَنَا أَسْمَعُ.

٥٠- أَبُو الْبَهَاءِ ثَابِتُ بْنُ أحمد الحراني؛ نزيل دارا.

كان يَجِيءُ إِلَى دُنَيْسَرَ، فَيَمْكُثُ بِهَا الأَيَّامَ، وَكَانَ صَدِيقًا لِوَالِدِي.

وَكَانَ طَبِيبًا فَاضِلا، ذَا فُنُونٍ مِنَ الآدَابِ، وَفَضَائِلَ زَائِدَةٍ عَلَى الطِّبِّ كَالنَّظْمِ وَالنَّثْرِ، وَحُسْنِ الْخَطِّ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَكَانَ ذَا عقلٍ وَدِينٍ، وَكَانَ يَتَلَطَّفُ بِالْمَرْضَى، وَرُبَّمَا أَعْطَاهُمُ الأَدْوِيَةَ وَالأَغْذِيَةَ مِنْ مَالِهِ بِغَيْرِ عِوَضٍ.

وَلَهُ شعرٌ كَثِيرٌ، بَعْضُهُ فِي الزُّهْدِ وَذَمِّ الدُّنْيَا.

<<  <   >  >>