للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هَبَطَتْ إِلَيْكَ مِنَ الْمَحَلِّ الأَرْفَعِ ... [وَرْقَاءُ ذَاتُ تعززٍ وَتَمَنُّعِ]

أَقَامَ بِدُنَيْسَرَ عِنْدَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرِيرِيِّ مُدَّةً، وَلَمْ أَجْتَمِعْ بِهِ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ السبت حادي عشري ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وخمسمئة بِآمِدٍ.

قَالَ لِي أَبُو الْخَيْرِ الْمَسِيحِيُّ ابْنُ الْعَطَّارِ الْبَغْدَادِيُّ زَمَنَ اشتغالي عليه بالطب ببغداذ: إِنَّ عِنْدَكُمْ مَنْ هُوَ الْمَرْجوعُ إِلَيْهِ فِي هَذَا الشَّأْنِ وَغَيْرِهِ. وَذَكَرَ لِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ السَّلامِ، وَكَانَ يُفَخِّمُ أَمْرَهُ، وَيُعظِّمُ شَأْنَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ بِوَفَاتِهِ، رَحِمَهُ اللَّهُ.

٤٩- أَبُو الْحَسَنِ عَلِي بْنُ أَحْمَدَ بن الهبل البغداذي، نَزِيلُ الْمَوْصِلِ، وَيُعْرَفُ بِالْمَوْصِلِ بِالْخِلاطِيِّ:

طبيبٌ فاضلٌ، عالمٌ عارفٌ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ فِي الطِّبِّ، صَاحِبُ التَّرْتِيبِ وَالتَّصْنِيفِ الْبَارِعِ فِي ذَلِكَ.

<<  <   >  >>