كَانَ مُعِيدًا بِالْمَدْرَسَةِ الشِّهَابِيَّةِ بِدُنَيْسَرَ، تَفَقَّهَ بِهَا عَلَيْهِ جماعةٌ وَانْتَفَعُوا بِهِ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنَ الْفِقْهِ زَمَنَ اشْتِغَالِي بِالْمَدْرَسَةِ.
وَلَهُ شِعْرٌ: وَقَدْ كَانَ أَنْشَدَنِي كَثِيرًا مِنْهُ، إِلا أَنَّهُ لَمْ يُحِبَّ أَنْ أَذْكُرَ عَنْهُ غَيْرَ هَذَيْنَ الْبَيْتَيْنِ:
أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى إِمْلاءً بمشهد الغزيل بدنيسر لنفسه:
إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ ذُو نعمٍ ... وَرِزْقُهُ واصلٌ لِلْخَلْقِ مُنْقَسِمُ
فَابْذُلْ يَدَيْكَ وَلا تَبْخَلْ وَكُنْ سَمِحًا ... فَالْمَالُ لا شَكَّ بَعْدَ الْمَوْتِ يَنْقَسِمُ
٣٦- أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، التَّغْلَبِيُّ السَّرْجُوِّيُّ، ثم الدنيسيري:
فَقِيهٌ حَنْبَلِيٌّ، تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مَسْعُودُ بْنُ أَحْمَدَ النَّهْرَمَلَكِيُّ، وَغَيْرِهِ؛ وَلَزِمَ مَسْجَدًا مُجَاوِرًا لِمَنْزِلِهِ بِدُنَيْسَرَ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْفِقْهَ هُنَاكَ جماعةٌ، وَظَهَرَ لَهُ الْقَبُولُ عِنْدَ النَّاسِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute