للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي بْنِ الدَّبَّاسِ النيلي، يعرف بِابْنِ الزَّامِرِ:

قَرَأَ الْقُرْآنَ بِالْقِرَاءَاتِ كَثِيرًا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُرَحِّبِ الْبَطَائِحِيِّ، سَكَنَ دُنَيْسَرَ، وَأَقْرَأْ بِهَا جَمَاعَةً الْقُرْآنَ وَالْقِرَاءَاتِ، وَقَرَأْتُ عَلِيهِ.

٥- أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ خَتْلَخَ النُّصَيْبِيُّ:

قَرَأَ بِالْقِرَاءَاتِ بِنَصِيبِينَ، وَهُوَ رجلٌ زاهدٌ، كَثِيرُ السِّيَاحَةِ، ملازمٌ لِقَرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَرُبَّمَا كَانَ يَغْلِبُهُ النَّوْمُ فِي بَعْضِ اللَّيَالِي فَيَمْنَعُهُ عَنْهُ باجتهادٍ قَوِيٍّ.

نَزَلَ بِدُنَيْسَرَ مِرَارًا، وَأَقَامَ مَرَّةً بِالْمَسْجِدِ الرَّئِيسِيِّ بِالتَّلِّ، فَقَصَدْتُ زِيَارَتَهُ هُنَاكَ، وَقَرَأْتُ عَلِيهِ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ عِنْدَهُ بِمَا لِيسَ فِيهِ فَائِدَةٌ.

وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: النَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أحوالٍ: رجلٌ

<<  <   >  >>