٣١- الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ نصرُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُتَوِّجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مِغْوَارٍ الْمُرِّيُّ الشَّامِيُّ الْبَصْرَوِيُّ الشَّافِعِيُّ:
تَفَقَّهَ بِالْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَدِيَارِ مِصْرَ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِالْبُحَيْرَةِ مِنْ نَاحِيَةِ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ.
هُوَ مِنْ جُمْلَةِ أَصْحَابِ الشَّيْخِ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، وَلَهُ أنسٌ وَنَقْلٌ بِتَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَسَمَاعِ الْحَدِيثِ، وَلَهُ تَصْنِيفٌ، ونثرٌ ونظمٌ، وَهُوَ مُدَرِّسُ الْمَدْرَسَةِ الشِّهَابِيَّةِ بِدُنَيْسَرَ.
انَتْفَعَ مِنْهُ بِهَا جَمَاعَةٌ، وَسَمِعْنَا مِنْهُ بِهَا جَمِيعَ كِتَابِ أَسْبَابِ نُزُولِ الْقُرْآنِ لِلْوَاحِدِيِّ، وَغَرِيبَ الْقُرْآنِ لِلْعُزَيْزِيِّ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْحَدِيثِ.
وَأَمْلَى عَلَيْنَا مِنْ حَدِيثِهِ، وَمِنْ نَظْمِهِ:
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ نصرُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُتَوَّجِ الْمُرِّيُّ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ بِدُنَيْسَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute