أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ [يَعْقُوبَ بْنِ] يُوسُفَ أَبَا الْعَبَّاسِ الأَصَمَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوبَ الْخَوَارِزْمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ حَرْمَلَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ:
خَرَجْتُ مِنْ بَغْدَادَ وَمَا خَلَّفْتُ بِهَا أَتَّقَى وَلا أَوْرَعَ وَلا أَفْقَهَ، وَأَظُنُّهُ قَالَ: وَلا أَعْلَمَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُحَلَّبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ، أَنْشَدَنِي أَبُو أَحْمَدَ مُعَمَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَجْلِيُّ بِأَصْبَهَانَ مِنْ لَفْظِهِ، أَنْشَدَنِي الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغَوِيُّ بِهَمَذَانَ، لنفسه:
أَيَا غَافِلا حَانَ أَنْ تَنْتَبِهْ ... أَلَسْتَ تَرَى الْمَوْتَ فِي مَوْكِبِهْ
يُشِيبُ الصَّغِيرَ وَيُفْنِي الْكَبِيرَ ... فَلا فَوْتَ لِلْمَرْءِ مِنْ مَطْلَبِهْ
عَجَائِبُهُ فِي الْوَرَى جمةٌ ... وَغَفْلَتُهُمْ عَنْهُ مِنْ أَعْجَبِهْ
وَأَعْجَبُ مِنْ ذَاكَ مستيقنٌ ... زَوَالَ الْبَقَاءِ وَيَغْتَرُّ بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute