للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ عِرَبَّدٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَزْرَجِيُّ لِنَفْسِهِ، وَقَدْ سُئِلَ إِجَازَةَ هذا البيت:

دَعْهَا سَمَاوِيَّةً تَجْرِي عَلَى قدرٍ ... لا تُفْسِدَنْهَا برأيٍ مِنْكَ أَرْضِيِّ

فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ:

فَالأَمْرُ مِلْعَالِمِ الْعُلْوِيِّ مَصْدَرُهُ ... فَلَيْسَ فِي الأَمْرِ شيءٌ غَيْرُ مَقْضِيِّ

كَمْ حَازِمٍ قَدْ نَجَا بِالْحَزْمِ مِنْ خطرٍ ... وَجَاءَهُ الْخَطَرُ الْجَارِي بِعَرْضِيِّ

<<  <   >  >>