تَفَقَّهَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ الحديث من أبي القاسم ابن عَسَاكِرَ الدِّمَشْقِيِّ، وَغَيْرِهِ.
كَانَ مُعِيدًا بِالْمَدْرَسَةِ الشِّهَابِيَّةِ بِدُنَيْسَرَ، وَوَلِيَ بِهَا الْقَضَاءَ.
انْتَفَعَ الْمُتَفَقِّهَةُ بِالْمَدْرَسَةِ بِهِ كَثِيرًا، وَهُوَ أَكْثَرُ مَنْ تَشَاغَلْتُ عَلَيْهِ بِالْفِقْهِ.
وَرَوَى الْحَدِيثَ:
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُحَلََّبِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدُنَيْسَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِي بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ الْمَحْمُودِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا الرَّئِيسُ الْمُعْتَمِدِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْمَتُّوثِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجلِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دَينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ:
أَنّ رَجُلا أَتَى الْمَسْجِدَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَقَالَ لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute