للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من يونس الدّبوسيّ، وولي تدريس القراءات والنحو بالجامع الطولونيّ، والإعادة بالشافعيّ، وناب في الحكم بالقاهرة وولي نظر الأوقاف.

وصنف تصانيف حسنة، منها؛ «تفسير القرآن» مطوّل وقد بقي منه أوراق قلائل في عشرين سفرا، و «إعراب القرآن» سمّاه «الدّر المصون» في أربعة أجزاء ألفه في حياة شيخه أبي حيّان إلا أنه زاد عليه، وناقشه في مواضع مناقشة حسنة، و «أحكام القرآن» وشرح «التسهيل» شرحا مختصرا من شرح أبي حيّان وشرح «الشاطبيّة».

قال الإسنويّ: كان فقيها بارعا في النحو والتفسير وعلم القراءات ويتكلم في الأصول خيّرا ديّنا، مات في جمادى الآخرة، وقيل: في شعبان سنة ست وخمسين وسبعمائة.

٩٣ - أبو أحمد بن جزيّ الكلبيّ المالكيّ (١).

كان شيخا جليلا ورعا زاهدا عابدا متقلّلا من الدنيا، وكان فقيها مفسّرا.

وله «تفسير القرآن العزيز». توفي في حدود العشرين وستمائة.

٩٤ - أحمشاد (٢) بن عبد السلام بن محمود- وهو فرد- ابن عبد السلام بن محمود (٣).

أبو المكارم الغزنويّ الحنفيّ الفقيه الواعظ.


(١) له ترجمة في: الديباج المذهب لابن فرحون ٩٩.
(٢) ترجم له تقي الدين عبد القادر التميمي فقال: أحمد شاد، كذا رأيته في غالب الكتب والأشعار التي له فيها ذكر، وبعضهم كتبها «أحمشاد» فوصل بين الميم والشين وأسقط الدال، وأتى به في الشعر كذلك، بحيث لو أتى بالدال لذهب الوزن فيه، ولعل إسقاط الدال لضرورة الشعر (الطبقات السنية لتقي الدين الغزي ورقة ١١٣ ب).
(٣) له ترجمة في الجواهر المضيئة ١/ ١٣٥، الطبقات السنية الورقة ١١٣/ ب.