للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تحصنت من كيد العدو وآله ... بمجنبة من حب آل محمد (١)

ودون يد الجبار من أن تنالني ... جواشن أمن صنتها بالتهجد

ألح على مولى كريم كأنما ... يباكر مني بالغريم اليلندد

ليسلمني من بعد أن أنا جاره ... وقد علقت إحدى حبائله يدي-

١٥٠ - الحسين بن علي بن خلف الألمعي الكاشغري الواعظ (٢).

روى عن ابن غيلان، وطبقته، متهم بالكذب.

قال ابن النجار: كان شيخا صالحا متدينا إلا أنه كتب الغرائب، وقد ضعفوه واتهموه بالوضع.

وقال شيرويه الديلمي: عامة حديثه مناكير إسنادا ومتنا، لا نعرف لتلك الأحاديث وجها.

وقال السمعاني: قال محمد بن عبد الحميد المروزي: كان الكاشغري يضع الحديث وكان ابنه عبد الغافر ينكر عليه، وعاش الحسين بعده عشر سنين. سمع أيضا من أبي عبد الله العلوي، وأبي عبد الله الصوري، وغيرهم.

وقال: كان بكاء خائفا، تاب على يديه خلق كثير، وله أكثر من مائة مصنف أكثرها في التصوف. مات سنة أربع وثمانين وأربعمائة.

وساق ابن السمعاني نسبه فقال: ابن علي بن خلف بن جبريل بن الخليل بن صالح بن محمد، أبو عبد الله ويعرف بالفضل.

وقال شيرويه أيضا: رأيت له جزءا جمع فيه أحاديث وسماها «جائزة المختار» أكثرها مناكير.


(١) المقفى للمقريزي.
(٢) له ترجمة في: الأنساب للسمعاني ٤٧٢ أ، طبقات المفسرين للسيوطي ١١، لسان الميزان للذهبي ٢/ ٣٠٥، معجم البلدان لياقوت ٤/ ٢٣٧.