وقال أبو إسحاق: قيل كان في مجلسه أربعمائة صاحب طيلسان أخضر، وكان من المتعصبين للشافعي، صنف مناقبه وإليه انتهت رئاسة العلم ببغداد وأصله من أصبهان، ومولده بالكوفة، ومنشؤه ببغداد، وبها قبره.
وقال القاضي المحاملي: رأيت داود يصلي، فما رأيت مسلما يشبهه في حسن تواضعه، مات داود سنة سبعين ومائتين.