للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وحضر دروس السراج البلقينيّ، واشتغل في الفقه والنحو وغيرهما من الفنون على الطنبذيّ البدر، والولي العراقيّ، والبرهان البيجوريّ (١)، والشمس البرماويّ (٢) وابن الهائم.

أثنى عليه البقاعي في معجمه فقال: كان إماما عالما بارعا مفتنّا متضلعا من العلم، كان الشيخ تاج الدين الغرابيلي يقول: ما وعيت الدنيا إلا والشيخ برهان الدين يشار إليه في العلوم. وصنف كتبا منها «الإسعاف في معرفة القطع والاستئناف» و «لحظة الطرف في معرفة الوقف» و «نكت على الشاطية» و «الآلة في معرفة الوقف والإمالة» و «حل الرمز في وقف حمزة وهشام على الهمز» و «درة القارئ المجيد في أحكام القراءة والتجويد» و «شرح ألفية ابن مالك» و «إعراب المفصّل من الحجرات إلى آخر القرآن» و «مرقاة اللبيب إلى علم الأعاريب» و «نثر الألفية» و «شرح فصول ابن معطي» و «مختصر الورقات» و «حاشية على تفسير القاضي علاء الدين التركماني» و «توضيح على مولدات ابن الحدّاد» و «مختصر الروضة»، و «شرح تنقيح اللباب»، وغير ذلك. مات في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة.

٢٤ - إبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيديّ أبو إسحاق بن أبي محمد النحويّ بن النحويّ (٣).


(١) في الأصل «والبرهان والبيجوري» تحريف، والصواب في مصادر الترجمة، وهو: إبراهيم بن أحمد البرهان البيجوري، ولد سنة ٧٥٠ هـ لم يكن في عصره من يستحضر الفروع الفقهية مثله. مات سنة ٨٢٥ هـ. (حسن المحاضرة للسيوطي ١/ ٤٣٩).
(٢) بكسر أوله، نسبة لبرمة من نواحي الغربية (الضوء اللامع).
(٣) له ترجمة في: إنباه الرواة للقفطي ١/ ١٨٩، الأنساب للسمعاني ٦٠٠ أ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ٦/ ٢٠٩، طبقات القراء لابن الجزري ١/ ٢٩، الفهرست لابن النديم ٥١، معجم الأدباء ١/ ٣٦٠، المقفى، ميكروفيلم بالجامعة العربية ٥١٠ تاريخ، ورقة ٦٧ أ، نزهة الألباء ١٦٥.
وفي حواشي إنباه الرواة، ونزهة الألباء مراجع أخرى لترجمة إبراهيم بن يحيى.