للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقال: كان أبوه الشيخ محيي الدين يذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فواخاه فلهذا كان يكتب المصطفوي (١). توفي في ذي الحجة [سنة أربع وتسعين وستمائة] (٢).

٢٧ - أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد العالي (٣) الشيخ شهاب الدين.

أبو العباس بن الإمام العلامة عماد الدين بن الحسباني الشافعي (٤).

مولده سنة تسع وأربعين وسبعمائة، واشتغل في صباه بعلم الفرائض وأتقنها ثم اشتغل بالعربية على أبي العباس العنّابي فبرع فيها، وسمع الكثير من أصحاب الفخر بن البخاري وغيرهم، فطلب الحديث، وقرأ قراءة حسنة، وحصل الكتب وفضل في هذا العلم.

ورحل إلى القاهرة، فسمع بها وبدمشق من جماعة، وحصل الأجزاء، وضبط الأسماء، واعتنى بتحرير المشتبه، وكتب بخطه أشياء نسخا وتصنيفا، وشرع في «تفسير كبير» وقف عليه البلقيني وأثنى عليه.

قال الحافظ ابن حجر ومن خطه نقلت: كان موصوفا بالذكاء وجمع أشياء حسنة، منها «تفسير القرآن» وعلق على «الحاوي» وكتب من «تخريج أحاديث الرافعي» و «شرح ألفية ابن مالك» انتهى.


(١) راجع المصدر السابق.
(٢) تكملة عن: طبقات القراء للذهبي.
(٣) كذا في الأصل، وهو يوافق ما في الضوء اللامع للسحاوي، والمقفى، وفي ذيل تذكرة الحفاظ وقضاة دمشق «عبد العال».
(٤) له ترجمة في: أنباء الغمر لابن حجر ٢/ ٥٢٣، ذيل تذكرة الحفاظ للسيوطي ٢٤٤، الضوء اللامع للسحاوي ١/ ٢٣٧، طبقات ابن شهبة ورقة ١٠٨ أ، قضاة دمشق لابن طولون ١٣٢، المقفى للمقريزي ميكروفيلم بالجامعة العربية رقم ٥١٠ تاريخ، المنهل الصافي ١/ ٢٢٤.