للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو شامة: كان صلاح الدين يكاتبه، ويحضر مجلسه هو وأولاده:

العزيز، وغيره.

وحكى عنه السّلفي في «معجم شيوخ بغداد»، وروى عنه الحافظ عبد الغني، وابن خليل، والضياء المقدسي، وأبو سليمان بن الحافظ عبد الغني، وعبد الغني بن سليمان، وخطيب مردا، وجماعة. وأجاز للمنذري، وأحمد بن أبي الخير بن سلامة وغيرهما.

وتوفي في شهر رمضان- قال المنذري: في سابعه، وقال ابن نقطة: في ثامنه- سنة تسع وتسعين وخمسمائة بالشارع، ظاهر القاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم، رحمه الله تعالى.

ذكره ابن رجب.

٣٣٦ - علي بن إبراهيم بن أبي بكر نور الدين الأنصاريّ المقسميّ الشافعيّ (١).

ويعرف بالكلبشاويّ (٢)، ويقال فيه أيضا: الصالحيّ، ولد في حادي عشر شعبان سنة أربعين وثمانمائة.

أخذ عن المناوي والشروانيّ، والشّمنيّ، والكافيجيّ، والتقيّ الحصني، والتقيّ القلقشنديّ، وصحب الشيخ مدين، وناب في القضاء والجمع، وقطن جامع الزهد.

وله تصنيف سماه «الفيض القدسي على آية الكرسي» في عدة كراريس أجاد فيه.


(١) له ترجمة في الضوء اللامع للسحاوي ٥/ ١٥٢.
(٢) في الأصل: «الكبشاوي» تحريف، والصواب في الضوء اللامع. والكلبشاوي: بفتح أوله وثالثه بينهما لام ثم معجمة، نسبة لكلبشا، بجوار مليج من الغربية (الضوء اللامع ١١/ ٢٢٣).