كتاب طبقات المفسرين للداوودي

حرف العين المهملة - من اسمه علي - ج: 1 - ص: 394

٣٣٩ - علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متّويه الإمام أبو الحسن الواحديّ النّيسابوريّ (١).

كان أوحد عصره في التفسير، لازم أبا إسحاق الثّعلبي، وأخذ العربيّة عن أبي الحسن القهندزيّ (٢) الضرير، ودأب في العلوم وأخذ اللغة عن أبي الفضل أحمد بن محمد بن يوسف العروضي، صاحب أبي منصور الأزهري، وسمع [أبا طاهر] (٣) بن محمش [الزّياديّ، وأبا بكر أحمد بن الحسن (٤)] الحيريّ وجماعة، وروى عنه أحمد بن عمر الأرغيانيّ، وعبد الجبار بن محمد الخواريّ، وطائفة. وكان نظام الملك يكرمه ويعظّمه، وكان حقيقا بالاحترام والإعظام؛ لولا ما كان فيه من إزرائه على الأئمة المتقدمين، وبسط اللّسان فيهم بما [لا] يليق.

---

(١) له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي ٢/ ٢٢٣، البداية والنهاية لابن كثير ١٢/ ١١٤، دمية القصر للباخرزي ٢٠٣، روضات الجنات للخوانساري ٤٨٤، طبقات الشافعية للسبكي ٥/ ٢٤٠، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢٦ ب، طبقات القراء لابن الجزري ١/ ٥٢٣، طبقات المفسرين للسيوطي ٢٣، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة ٢/ ١٣٥، طبقات ابن هداية الله ٥٨، العبر للذهبي ٣/ ٢٦٧، المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء ٢/ ١٩٢، مرآة الجنان لليافعي ٢/ ٩٦، معجم الأدباء لياقوت الحموي ٥/ ٩٧، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ٥/ ١٠٤، وفيات الأعيان لابن خلكان ٢/ ٤٦٤. وانظر في حواشي انباه الرواة مراجع اخرى لترجمته.
قال ابن خلكان: «والواحدي- بفتح الواو، وبعد الألف حاء مهملة مكسورة، وبعدها دال مهملة- لم أعرف هذه النسبة إلى أي شيء هي، ولا ذكرها السمعاني، ثم وجدت هذه النسبة الى الواحد بن الديل بن مهرة. ذكره أبو أحمد العسكري».
(٢) بضم القاف والهاء وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها الزاي، هذه النسبة الى قهندز، وهو من بلاد شتى، وهو المدينة الداخلة المسورة. اللباب لياقوت ٣/ ١٣. وهو عند ياقوت بفتح
القاف والهاء والدال، معجم البلدان لياقوت ٤/ ٢١٠ والقهندزي هذا هو:
علي بن محمد بن إبراهيم. نكت الهميان للصفدي ٢١٥.
(٣) ما بين القوسين، عن طبقات الشافعية للسبكي.
(٤) عن طبقات الشافعية للسبكي.