للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كان إمام أهل العراق في القراءات والتفسير.

قرأ القرآن على هارون بن موسى الأخفش، وابن أبي مهران، وجماعة.

وقرأ عليه خلائق، منهم أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران، وأبو الحسن الحمامي، وجماعة.

وروى الحديث عن أبي مسلم الكجي، ومطين، والحسن بن سفيان، وآخرين.

وروى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو أحمد الفرضيّ، وأبو علي بن شاذان، وجماعة.

ورحل وطوف من مصر إلى ما وراء النهر في لقي المشايخ.

وصنف التفسير، وسماه «شفاء الصدور» في نحو اثني عشر ألف ورقة، وله «الإشارة في غريب القرآن»، و «الموضح في معاني القرآن» و «دلائل النبوة»، و «القراءات» بعللها، وكتاب «العقل»، وكتاب «ضد العقل»، وكتاب «المناسك»، وكتاب «فهم المناسك»، وكتاب «أخبار القصاص»، وكتاب «ذم الحسد»، وكتاب «الأبواب في القرآن»، وكتاب «إرم ذات العماد»، وكتاب «المعجم» الأوسط، وكتاب «المعجم الأصغر»، وكتاب «المعجم الكبير في أسماء القراء وقراءاتهم»، وكتاب «السبعة بعللها» الكبير، وكتاب «السبعة الأوسط»، وكتاب «السبعة الأصغر»، وأشياء أخر.

ضعفه جماعة، قال البرقاني: كل حديث النقاش منكر.

وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان يكذب في الحديث.

وقال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة.