للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وسمعت أبا القاسم المقرئ جارنا يقول- وكان صالحا- كان الحازمي في رباط البديع، فكان يدخل بيته في كل ليلة ويطالع ويكتب إلى الفجر، فقال البديع للخادم: لا تدفع إليه الليلة نورا للسراج لعله يستريح الليلة، فقال: فلما جنّ الليل اعتذر إليه الخادم لانقطاع النور، فدخل بيته وصف قدميه، ولم يزل يصلي ويتلو إلى أن طلع الفجر، وكان الشيخ خرج ليعلم خبره فوجده في الصلاة. مات الحازمي رحمه الله في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمسمائة.

٥٩٠ - محمد بن موسى أبو علي الواسطي (١).

قاضي الرملة.

قال ابن يونس في «تاريخ مصر». كان عالما بالفقه والتفسير، ويتفقه على مذهب أهل الظاهر، وقد رمي بالقدر. مات في ربيع الأول سنة عشرين وثلاثمائة.

٥٩١ - محمد بن النضر بن مرّ بن الحر (٢) الرّبعيّ الإمام أبو الحسن بن الأخرم (٣) الدمشقي (٤).

صاحب هارون بن موسى بن شريك.


(١) له ترجمة في: طبقات المفسرين للسيوطي ٤٠.
(٢) في الأصل: «ابن الحراء». وأثبتنا ما في طبقات القراء لابن الجزري، وطبقات القراء للذهبي، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة.
(٣) في الأصل: «ابن الأحزم». والتصويب من الشذرات، والنجوم الزاهرة، والعبر، وطبقات القراء لابن الجزري، وطبقات القراء للذهبي.
(٤) له ترجمة في: طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ٢٧٠، طبقات القراء للذهبي ١/ ٢٣٤، طبقات المفسرين للسيوطي ٤٠، العبر للذهبي ٢/ ٢٥٧، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ٣/ ٣٠٩.