للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه ابن وارة، والبخاري، وعباس الترقفي، وعبد الله بن محمد بن سعيد ابن أبي مريم، وأمم سواهم.

قال البخاري: كان من أفضل أهل زمانه.

وقال ابن زنجويه: ما رأيت أورع منه.

وقال محمد بن سهل بن عسكر: استسقى بنا الفريابي فما أنزل يديه حتى مطرنا. وقال الدارقطني: هو مقدم على قبيصة والثوري، لفضله ونسكه.

مات في سنة اثنتي عشرة ومائتين.

وقد ارتحل إليه أحمد بن حنبل فبلغه موته فرجع من حمص.

وله كتاب «التفسير»، رواه عنه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، كتاب «الطهارة»، كتاب «الصلاة»، كتاب «الصيام»، كتاب «الزكاة»، كتاب «المناسك»، وعلى هذا، إلى أن يستغرق كتب الفقه، كتاب «ترك المراء عن القرآن».

خرج له الجماعة.

٦١٢ - محمد بن ... (١) النسفي.

أمة في الجدليات.

روى «المصابيح» عن الكردري، عن الطرازي، عن مؤلفه أبي الحسين البغوي.

وصنف «تفسيرا» كثيرا الفوائد، و «مقدمة النظر والأصولين»، و «الإعياء في المنطق» وتهذيب (٢).

وكان زاهدا، منقطعا، لم يل منصبا قط.

ذكره الجعبري المقرئ في شيوخه، ولم يؤرخ وفاته ولا مولده.


(١) بياض في الأصل.
(٢) كذا في الأصل، ولم أهتد اليها فيما بين يدي من مراجع.