للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقال: إنه سجد حتى أكل التراب جبهته، وكان بصيرا بالتفسير. مات سنة ست وسبعين، وقيل بعد ذلك، وهو مخضرم، روى له الجماعة.

٦٢٩ - مسعود بن علي بن أحمد بن العباس الصوانيّ البيهقيّ أبو المحاسن (١).

يلقب بفخر الزمان.

قال ياقوت، نقلا عن «الوشاح»: فخر الزمان، وأوحد الأقران، ومن لا ينظر الأدب إلا بعينه، ولا يسمع الشعر إلا بإذنه.

صنّف «التفسير»، «شرح الحماسة»، «صيقل الألباب في الأصول»، «التوابع واللوامع في الأصول»، «التذكرة» أربع مجلدات، «إعلاق الملوين وأخلاق الأخوين» مجلدان، «التنقيح» في أصول الفقه؛ «نفثة المصدور» (٢) «أشعاره» مجلد. مات في الثالث والعشرين من المحرم سنة أربع وأربعين وخمسمائة.

وله:

تكلّف المجد أقوام وقد سئموا ... منه وإنك مشغول به كلف (٣)

كأنك الدرة البيضاء في صدف ... والناس حولك طرّا ذلك الصّدف

أورده شيخنا في «طبقات النحاة».


(١) له ترجمة في: معجم الأدباء لياقوت ٧/ ١٥٩، هدية العارفين لاسماعيل باشا البغدادي ٢/ ٤٢٨.
(٢) كذا في معجم الأدباء، وفي الأصل: «بغية المصدر».
(٣) البيتان في: معجم الأدباء.