للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حكى عن الشافعي- رضي الله عنه- أنه قال: الناس كلهم عيال على ثلاثة: مقاتل بن سليمان في التفسير، وعلى زهير بن أبي سلمى في الشعر، وعلى أبي حنيفة في الكلام.

قال الذهبي في «طبقات الحفاظ» عقب ترجمة مقاتل بن حيّان: فأما مقاتل بن سليمان المفسر فكان في هذا الوقت، وهو متروك الحديث، وقد لطخ بالتجسيم مع أنه كان من أوعية العلم بحرا في التفسير.

وله أيضا كتاب «نظائر القرآن»، وكتاب «التفسير الكبير»، وكتاب «الناسخ والمنسوخ»، وكتاب «تفسير الخمسمائة آية»، وكتاب «القراءات»، وكتاب «متشابه القرآن»، وكتاب «نوادر التفسير»، وكتاب «الوجوه والنظائر»، وكتاب «الجوابات في القرآن»، وكتاب «الرد على القدرية»، وكتاب «الأقسام واللغات»، وكتاب «التقديم والتأخير»، وكتاب «الآيات المتشابهات».

ذكر هذه الكتب النديم في «الفهرست».

٦٤٣ - مكيّ بن أبي طالب حمّوش- بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم المضمومة وسكون الواو بعدها شين معجمة- بن محمد بن مختار أبو محمد القيسي (١).


(١) له ترجمة في: انباه الرواة للقفطي ٣/ ٣١٣، بغية الملتمس للضبي ٤٥٥، جذوة المقتبس للحميدي ٣٢٩، الديباج المذهب لابن فرحون ٣٤٦، الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٩٧، طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ٣٠٩، طبقات النحاة لابن قاضي شهبة ٢/ ٢٥٦، العبر ٣/ ١٨٧، مرآة الجنان لليافعي ٣/ ٥٧، معجم الأدباء ٧/ ١٧٣، مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده ٢/ ٨٤، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ٥/ ٤١، نزهة الألباء ٣٤٧، وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/ ٣٦١. وهو مكرر ٦٤٨.