للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أني لَعَمْرِي مَا انْتَمَيْتُ فَلَمْ ... أعْدِلْ إلى بَدَلٍ وَلا مِثْلِ

لأخٍ رَضِيتُ بِهِ وَشَارَكَ في ... الأنسَابِ وَالأصْهَارِ وَالفَضْلِ

وَلَمِثْلُ أسْبَابٍ عَلِقْتُ بهَا ... يَمْنَعْنَ مِنْ قَلَقٍ وَمِنْ أزْلِ (١)

لَمّا سَمَا مِنْ بَينِ أقْرُنَ فَالـ ... أجْبَالِ قُلْتُ: فِدَاؤهُ أهْلي

هَمٌّ سَيَبْلُغُهُ التَّمَامٌ فَذَا ... ظَنِّي بِهِ سَيَنَالُ أوْ يُبْلي

وَأتى عضلى غَطَفَانَ، فَاخْتَلَفُوا ... دِينٌ يَجِيءُ وَهَارِبٌ مُجْلِ (٢)

وَيَحُشُّ تَحْتَ القِدْرِ يُوقِدُها ... بِغَضَا الغَرِيفِ فَأجمَعَتْ تَغلي (٣)

ذوب العسل [المتقارب]

كَأنَّ المُدَامَ وصَوْبَ الغَمَامِ ... وَرِيحَ الخْزَامَى وَذَوْبَ العَسَلْ

يُعَلُّ بِهِ بَرْدُ أنْيَابِهَا ... إذَا النَّجْمُ وَسْطَ السَّماءِ اسْتَقَلْ (٤)

كهيئة الحجل [المنسرج]

قال هذه الأبيات حين نزل في بني عدوان بعد مقتل أبيه.

بُدّلْتُ مِنْ وَائِلٍ وكَنْدَةَ عَد ... وَانَ وَفَهْماً، صَمّي ابنَةَ الجَبَل

قَوْمٌ يُحَاجُونَ بِالبِهَامِ ... وَنِسْرَانٌ قِصَارٌ كَهَيْئَةِ الحَجَلِ (٥)


(١) الأزل: الضيق والشدة.
(٢) الدّين: الحال والقهر. مجل: خارج عن بلده.
(٣) يحشُّ: من المحشّة: وهي حديدة تُحرّك بها النار. الغريف من الشجر: الكثير.
(٤) يعلّ: يُسقى. استقل: علا.
(٥) البهام: أولاد الضأن والبقرة.

<<  <   >  >>