للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(يعطى دواء قفي السكن مربوب)

ويقال: سقاء مربوب إذا متن بالرب، يقال: رب فلان ولده يربه، ورب صنيعته يربها رباً إذا أتمها وأصلحها، فهو رب ورابٌّ، قال الشاعر:

(يرب الذي يأتي من العرب إنه ... إذا سئل المعروف زاد وتمما)

والرب ينقسم ثلاثة أقسام:

مالك، يقال: هو رب الدابة ورب الدار، وكل من ملك شيئاً فهو ربه.

وربُّ، سيد مطاع، قال تعالى: {فيسقي ربه خمراً} أي سيده.

وربُّ [أي]، يقال: رب الشيء إذا أصلحه ..

ولا يقال بالألف واللام لغير الله تعالى.

[٢٠ - الساقي والمسقي]

وكذلك قولهم لساقي الماء: شارب، وهو قلبٌ للكلام، إنما المسقي الشارب وصاحب الماء الساقي، ومثله قولهم لضرب من المشموم: الشمام والشمامة، فيجعلونه للمفعول، وإنما الشمام والشمامة بناء للفاعل للمبالغة ولا يكون للمفعول.

<<  <   >  >>