ومن ذلك قولهم في الغروب: فعلت اليوم كذا وكذا، ولك غلط، والصواب أن يقال: فعلته أمس الأحدث، لأن مقدار اليوم طول الشمس إلى غروبها، فإذا غربت الشمس فقد ذهب اليوم ومضى.
[٣ - مدى صحة وصف الأيام بالبيض.]
ومن ذلك قولهم: الأيام البيض، فيجعلون البيض وصفا للأيام كلها، والأيام كلها بيض، والصواب أن يقال: أيام الليالي البيض، لأن البيض وصف لها دون الأيام، فيحذف الموصوف وهو الليالي ويقيم الصفة مقامها وهو البيض، ويضيف الأيام إليها.
والليالي البيض الثلاثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة، وسميت بيضا لطلوع الشمس من أولها إلى آخرها.
أسماء الليالي عند العرب
والعرب تسمي كل ثلاث من ليالي الشهر باسم، فتقول: ثلاث غرر، وغرة