للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والزمرذ بالذال، والشرذمة الطائفة من الناس والقطعة من الشيء بالذال ولا تقل: شردمة ولا شردة فإنه خطأ.

وبين الرجلين ذحل، أي حقد وعداوة بالذال، والعامة تقول: دحل بالدال.

وهو الطبرذذ بالذال ولا يقال بالدال.

[رابع عشر: ما جاء بالدال ويقولونه بالذال]

ومما جاء بالدال وهم ويقولونه بالذال.

هم الدُّعَّار للخبثاء المتلصصين بالدال مأخوذ من العود الدعر، وهو الذي يؤذي بكثرة دخانه. قال "ابن مقبل":

(بانت حواطب ليلى يلتمس لها ... جزل الجذا غير خوَّارٍ ولا دَعِر)

فإنه ذهب بهم إلى معنى الفزع جاز أن يقال بالذال.

وتقول: كذب العادلون بالله بالدال أي المشركون الذين يعدلون بالله تعالى غيره، ولا تقل: العاذلون. يقال: عدل الكافر بربه عدولاً قال الله عز وجل: {وهم بربهم يعدلون}.

وهو جردان الفرس لقضيبه بلا دال ولا تقل: جرذان.

خامس عشر: ما جاء ممدوداً والعامة تقصره

ومما جاء ممدوداً والعامة تقصره:

كِداء وحِراء جبلان بمكة ممدوادن، والقباء ممدود، وهو عربي صحيح.

<<  <   >  >>