الناس: قد خرج "الحجاج" فأقبل "شبيب" ثم قال: أين "الحجاج"؟
فأومئوا إليه فحمل عليه، حتى خلص إليه فضربه بالعمود، فلما أحس بوقعه قال: أخ - بالخاء - فانصرف "شبيب" وقال: قبحك الله يابن أم "الحجاج" اتتقي الموت بالعبيد؟ وقتل العبد.
ويقولون: فلان ممشقع بالشين وهو خطأ، وإنما هو ممسقع بالسين غير معجمة، من قولهم: خطيب مسقع لتبجحه وكثرة كلامه.
واختلف العلماء في تفسيره، فروى "ابن عباس" أنه قال: لا تقولوا قوس قزح فإن قزح شيطان، ولكن قولوا قوس الله.
وقيل: القزح الطرايق التي فيه، الوادة قزحة، فمن جعله اسم شيطان لم يصرفه لأنه كعمر، ومن قال: إنه جمع قزحة - وهي خطوط من صفرة وحمرة وخضرة - صرف ويقال: قزح اسم ملك موكَّل به.
وقيقل: قُزَح اسم جبل بالمزدلفة رُؤي عليه فنسب إليه. قال "السكري": كان يظهر من وراء الجبل فيرى نصفه كأنه قوس، فسموه قوس قزح.