روى عنه: أحمد بن عمرو البزار «الإكمال لابن ماكولا»(٤/ ٥٧)، والحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري «الإكمال لابن ماكولا»(٤/ ٥٧)، وسهل بن موسى الرامهرمزي «مسند الشاميين»(١/ ٢٨١/٤٩٠)، وعبد الرحمن بن الحسين الصابوني «المعجم الأوسط»(٥/ ٩٠/٤٧٦٢)، ويوسف بن يعقوب النيسابوري «الإكمال لابن ماكولا»(٤/ ٥٧)، وأبو عمر الفرار «الثقات»(٨/ ٢٥٩/١٣٣٢٥).
التعديل والتجريح: ذكره ابن حبان في «الثقات»(٨/ ٢٥٩/١٣٣٢٥)، وقال:«مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات».
قال الهيثمي في «مجمع الزوائد»(٦/ ٢٦٣) معلقًا على حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوم من إمام عادل خير من عبادة ستين سنة، وحد يقام في الأرض بحقه أزكى من مطر أربعين صباحًا».
قال الهيثمي:«رواه الطبراني في الأوسط، وقال: لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، وفيه. زريق بن السخت، ولم أعرفه».
وذكره الشيخ شاكر في تحقيقه «لتفسير الطبري»(٩/ ١٠/١٠٠٥١)، وقال: «لم أجد له ترجمة، ولا ذكرًا إلا في المشتبه للذهبي (ص ٢٢٢)».
قلت: بل وجدت له ترجمة مختصرة في: «ثقات ابن حبان»(٨/ ٢٥٩/١٣٣٢٥)، و «الإكمال لابن ماكولا»(٤/ ٥٧)، و «تهذيب مستمر الأوهام»(١/ ٢٣٨). وسماه الطبري في الأثر (تس ٢٣٠٨٣)(زريق بن إسحاق)، ولا شك أنه (ابن السخت)؛ لأنه روى الأثر نفسه في «التفسير» مرتين، عن قبيصة بن عقبة السوائي بالرقمين (تس ١٨٦٦٧ و ٢٣٠٨٣)، ورواه مرة ثالثة عن معاوية بن عمرو (تس ٣٤٩١٠)، ولا أظنهما اثنين!! لأن (زريق بن إسحاق) هذا لم أقف له على ذكر في كتب الحديث والتراجم، وإنما ذُكِر (إسحاق بن زريق الراسبي) في تلك الكتب «كالأوسط» للطبراني، و «الشعب» للبيهقي، والحلية «للأصبهاني»، و «العلل المتناهية» لابن الجوزي، ويبعد أن يكون هو. أو أن اسمه انقلب على