١٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ سَعْدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْجَوْهَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو الْفَرَجِ عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبُرْجِيُّ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْجُورْجِيرِيُّ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ. . . . . . وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي هَوْذَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَأَيُّهَا النَّاسُ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يُرِيدُ عِلْمًا بِغَيْرِ تَعَلُّمٍ، وَهُدًى مِنْ غَيْرِ هِدَايَةٍ؟ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُذْهِبَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَمَى وَيَجْعَلَهُ بَصِيرًا؟ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ لا يَسْتَقِيمُ لَهَا الْمُلْكُ إِلا بِالْقَتْلِ وَالتَّجَبُّرِ، وَلا يَسْتَقِيمُ لَهَا الْغِنَى إِلا بِالْبُخْلِ وَالتَّكَبُّرِ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَصَبَرَ عَلَى الْفَقْرِ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْغِنَى مِنْهُمْ، وَصَبَرَ عَلَى الْبَغْضَاءِ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَحَبَّةِ مِنْهُمْ، وَصَبَرَ عَلَى الذُّلِّ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْعِزِّ مِنْهُمْ، يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ، وَالدَّارَ الآخِرَةَ، أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْر اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ شَهِيدًا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute