للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - كتابة حروف أبا جاد: وذلك بأن يجعل لكل حرف منها قدرا معلوما من العدد ويجري على ذلك أسماء الآدميين والأزمنة والأمكنة، ثم يحكم عليها بالسعود أو النحوس ونحو ذلك.

قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوم يكتبون أبا جاد، وينظرون في النجوم: ((ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق)) ، رواه عبد الرزاق في المصنف (١) .

٦ - القراءة في الكف والفنجان ونحو ذلك مما يدعي به بعض هؤلاء معرفة الحوادث المستقبلة من موت وحياة وفقر وغنى وصحة ومرض ونحو ذلك.

٧ - تحضر الأرواح: ويزعم أربابه أنهم يستحضرون أرواح الموتى ويسألونها عن أخبار الموتى من نعيم وعذاب وغير ذلك، وهو نوع من الدجل والشعوذة الشيطانية، ويراد منها إفساد العقائد والأخلاق والتلبيس على الجهال وأكل أموالهم بالباطل والتوصل إلى دعوى علم الغيب.

٨ - التطير: وهو التشاؤم بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرها، وهذا باب من الشرك وهو من إلقاء الشيطان وتخويفه.

فعن عمران بن حصين مرفوعا: «ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم» ، رواه البزار (٢) .


(١) المصنف (١١ / ٢٦) .
(٢) مسند البزار (٩ / ٥٢) (٣٥٧٨) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥ / ١١٧) رجاله رجال الصحيح.

<<  <   >  >>