للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

سخية تحفز وتشد العزائم، وما المسابقة الدولية للقرآن الكريم بمكة المكرمة وجوائزها السنوية المدعومة والمبذولة من خادم الحرمين الشريفين - رائد التعليم الأول - إلا برهان كبير ودليل ساطع على ما يوليه الملك فهد بن عبد العزيز كتاب الله وحفظته من رعاية واهتمام في شتى أصقاع العالم، وما مجمعه - رعاه الله - لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وما قام به من إنتاج ضخم يغطي جميع دول العالم الإسلامي ومراكز المسلمين في كل دولة إلا دليل بارز على حبه للقرآن وحملته وحب نشره بين أبناء المسلمين قاطبة ليتلوه ويحفظوه علما وعملا في جميع مناحي الحياة، يقول المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: «فوالله لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم» (١) ".

يقول الهادي الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا» (٢) .


(١) البخاري في صحيحه: في المغازي: باب غزوة خيبر ٥ / ٧٦- ٧٧.
(٢) مسلم في صحيحه في كتاب العلم: باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة ٤ / ٢٠٦٠.

<<  <   >  >>