للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصلي فخرج بعد ساعة فصلى عند الأسطوانة التي صلى إليها عامر بن عبد الله بن الزبير فقيل لها اسطوانة القرعة قال عتيق وهي الواسطة بين القبر والمنبر وذكر ما تقدّم وصفها ورواه ابن النجار أخذا من ابن زبالة بلفظ لو عرفها الناس لاضطربوا على الصلاة عندها بالسهمان فسألوها عنها فأبت أن تسميه إلا أصغى إليها ابن الزبير فسارّته بشيء ثم قام فصلى إلى التي يقال لها أسطوانة عائشة رضي الله عنه وفي خبر أن ابن زبالة متيا منا إلى الشق الأيمن منها وزادا ابن النجار في خبر صلاة المكتوبة إليها بضعة عشر يوما ما ألفظه وكان يجعلها خلف ظهره والمراد أن كان يستند إليها إذا جلس هناك لا جعلها كذلك في الصلاة إليها لما رواه هو عن زيد بن أسلم قال رأيت عند تلك الأسطوانة موضع جهة النبي صلى الله عليه وسلم ثم رأيت دونه موضع جبهة أبي بكر رضي الله عنه ثم رأيت دون موضع أبي بكر موضع عمر رضي الله عنه وفي خبر أن ابن زبالة عن إسماعيل بن عبد الله عن أبيه بلغنا أن الدعاء عندها مستجاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>