للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أيضا في مجال المعرفة وفي المجالات الأخرى التي يسهم فيها الإنسان بنشاطه الفكري، وقدرته الإبداعية، وفي مقدمتها الاتصال بأشكاله المختلفة، فمن الثابت أن دراسات الاتصال تؤكد على هذا الحق المبني على مبدأ المساواة، فقد جاء في دراسة لليونسكو أن من أهم مقومات الحق العام في الاتصال ما يلي (١) .

١ - حق الكلام.

٢ - حق الإنسان في أن يستمع إليه.

٣ - الحق في الحصول على رد.

٤ - حق الرد.

٥ - حق الاستماع.

٦ - حق الإنسان في أن يرى.

٧ - حق الإنسان في أن ينظر إليه.

٨ - حق التعبير عن النفس كتابة أو طباعة.

٩ - الحق في التعبير عن النفس بشكل من أشكال الإبداع الفني.

١٠ - الحق في الخيار أي حق الامتناع عن الاتصال.

وفي نظري لا يمكن أن تتحقق هذه الحقوق في ظل نظم إعلامية لا تقر مبدأ المساواة في الجانب المادي والروحي كما جاء في الإسلام وكما قرره الرسول صلى الله عليه وسلم في أروع العبارات وأبلغها في خطبة حجة الوداع،


(١) انظر مزيدا من التفاصيل عند: ديز موند فيشر، الحق في الاتصال - تقرير عن الوضع الحالي - ترجمة محمد فتحي (طبعة اليونسكو رقم ٩٤) ص: ١٩-٢٠.
- وانظر: حق الاتصال وارتباطه بمفهوم الحرية والديمقراطية (تونس: طبعة المنظمة العربية للتراث والثقافة، ١٩٩٤م) ص: ٩.
- وانظر كتابي: الحرية الإعلامية في ضوء الإسلام (الرياض: عالم الكتب، ١٤١٢هـ) ص: ٣٩ وما بعدها.

<<  <   >  >>