للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عشرة ليلةً نجمٌ في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وكلاهما معلومٌ مسمى، وانقضاء هذه الثمانية والعشرين كلها مع انقضاء السنة ثم يرجع الأمر إلى النجم الأول مع استئناف السنة المقبلة، فكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجمٌ؛ وطلع آخر، قالوا: لا بد من أن يكون عند ذلك مطرٌ ورياحٌ، فينسبون كل غيث يكون عند ذاك إلى ذلك النجم الذي يسقط حينئذٍ، فيقولون: مُطرنا بنوء الثريا، والدبران والسماك، وما كان من هذه النجوم، فعلى هذا فهذه هي الأنواء، وواحدها نوءٌ.

وإنما سمي نوءاً؛ لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق للطلوع، فهو ينوء نوءاً، وذلك النهوض هو النوء، فسمي النجم

<<  <  ج: ص:  >  >>