١٠٣٥ - وقال «أبو عبيد» فى حديث «مجاهد»: «أنه كان يكره أن يتزوج الرجل امرأة رابه, وأن «عطاء» و «طاوسا» كانا لا يريان بذلك بأسًا».
قال: حدثناه «يحيى بن سعيد» , عن «سيف بن سليمان» , عن «مجاهد» و «عطاء» و «طاوس».
قوله: امرأة رابه: يعنى امرأة زوج أمه, وهو الذى تسميه العامة الربيب, وإنما الربيب ابن امرأة الرجل, فهو ربيب لزوجها, وزوجها الراب له, وإنما قيل له راب, لأنه يريبه, ويربه, وهو الغذاء والتربية, وابن المرأة هو المربوب, فلهذا قيل له: ربيب, كما يقال للمقتلو: قتيل [٦٥١] وللمجروح جريح, وكان «عمر بن أبى سلمة» يسمى ربيب «النبى» - صلى الله عليه وسلم -: