٩٤٢ - وقال «أبو عبيد» فى حديث «سمرة بن جندب» حين أتى برجل عنين, فكتب فيه إلى «معاوية» فكتب: «أن اشتر له جارية من بيت المال, وادخلها معه ليلة, ثم سلها عنه» ففعل «سمرة» فلما أصبح قال: ما صنعت؟ قال: فعلت حتى حصحص فيه.
قال: فسأل الجارية, فقالت: لم يصنع شيئًا, فقال: خل سبيلها يا محصحص».
قال: حدثنيه «يزيد» , عن «عيينة بن عبد الرحمن» , عن «أبيه» , عن «سمرة».
قوله: حصحص: الحصحصة: الحركة فى الشئ حتى يستمكن, ويستقر فيه, يقال: حصحصت التراب وغير: إذا حركته وفحصته يمينًا وشمالًا, قال «حميد بن ثور» يصف بعيرًا قد أثقل حمله, فهو يتحرك تحت الحمل عند النهوض, فقال:
وحصحص فى صم الحصا ثفناته ... ورام القيام ساعة ثم صمما