للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولا تدخل الفريضة في هذا الحديث؛ لأن رجلاً لو صلى الفريضة قاعداً أو نائماً، وهو لا يقدر إلا على ذلك كانت صلاته تامةً مثل صلاة القائم- إن شاء الله-؛ لأنه من عذر.

وإن صلاها من غير عذرٍ قاعداً أو نائماً لم تجزه البتة، وعليه الإعادة، وهذا وجه الحديث.

وأما قوله: "كنت لا تدارئ ولا تمارى" [٣١٧].

فإن المدارأة هاهنا مهموزة من دارأت، وهي المشاغبة والمخالفة على صاحبك، ومنها قول الله [-عز وجل-]. "وإذا قتلتم نفساً فادارأتم فيها" يعني اختلافهم في القتيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>