الآسي: الطبيب. والغثيثة: ما يكون في الجرح من مدةٍ ودمٍ، وصديدٍ، ونحو ذلك.
قوال رؤبة:
وقد أكون مرةً نطيسا
طباً بأدواء الصبا نقريسا
والنقريس قريب المعنى من النطيس، وهو: القطن في الأمور، العالم بها.
وقول ابن علية بأنه التقذر، هو راجعٌ إلى هذا المعنى.
٥٦٥ - وقال أبو عبيدٍ في حديث عمر [رضي الله عنه] حين سأل الأسقف عن الخلفاء، فحدثه، حتى انتهى إلى نعت الرابع، فقال: صدعٌ من حديدٍ، فقال عمر: وادفراه.
قال: حدثنيه يزيد، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيقٍ، عن الأقرع مؤذن عُمر، عن عُمر.
قال الأصمعي: كان حمادُ بن سلمة يقول: صدأ حديدٍ. قال: وهذا أشبه بالمعنى؛ لأن الصدأ له دفرٌ، والصدع لا دفر له.
قال: والدفر هو النتن إذا قلته بالدال وجزم الفاء، قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute