للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإنما سماها مضغاً فيما تُرى أنه صغرها وقللها، كالمضغة من الإنسان في خلقه.

قال: وحدثنا حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير [٤٣٨]، عن "عمر" قال: لا يعقل أهل القرى الموضحة، ويعقلها أهل البادية.

٦٢٤ - وقال أبو عبيدٍ في حديث عمر - رضي الله عنه- أنه لما حصب المسجد، قال له فلانٌ: لم فعلت هذا؟

قال: "هو أغفر للنخامة، والين في الموطئ".

قال: حدثت به عن عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عمن حدثه عن "عمر".

قال الأصمعي: قوله: "أغفر للنخامة" يعني أنه أستر لها، وأشد تغطية.

قال الأصمعي: وأصل الغفر التغطية، ومنه سُمي المغفر؛ لأنه يغفر الرأس، أي يلبسه ويغطيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>