وهذا من حديث "أبي عوانة" عن "يعلى بن عطاء" عن "الوليد بن عبد الرحمن" عن "الحارث بن أوسٍ الثقفي" عن "النبي"[-صلى الله عليه وسلم-].
ويُروى عن "حجاجٍ" عن "عبد الملك بن المغيرة" عن "عمرو بن عبد الله بن أوسٍ" عن "عمه الحارث بن أوسٍ" أن "النبي"- صلى الله عليه وسلم- رخص في ذلك.
ويُروى من وجهٍ آخر: أن "النبي"[- صلى الله عليه وسلم-] رخص في ذلك.
قوله:"أربت من يديك": هو عندي مأخوذٌ من الآراب، وهي أعضاء الجسد، ومنه قيل: قطعت الشاة إرباً إرباً، فكأنه أراد بقوله: أربت من يديك، أي: سقطت آرابك من اليدين خاصةٌ.
وهو في حديثٍ آخر:"سقطت من يديك، ألا كنت حدثتنا بهذا"؟
فهذا تفسير أربت.
وبعض الفقهاء يرويه خلاف هذه الرواية، يقول: إن "عمر" نهى أن تنفر حتى تطهر وتطوف؛ حتى حدثه "الحارث بن أوس"[٤٣٩] بهذا الحديث عن "النبي" - صلى الله عليه وسلم-.