"سليمان بن حيان" عن "موسى بن قطنٍ" عن "آمنة بنت محرزٍ" عن "عمر".
قوله:"لا تدعوا أرباقها في أعناقها": فجعل الحج عليها واجباً، وإنما ذكر الذرية، وليس على الذرية حج، قال "أبو عبيد": فقلت "ليحيى": ما وجه هذا الحديث؟
فقال: لا أعرفه. فقلت له: إنه لم يرد الصبيان، إنما أراد النساء، وقد يلزمهن اسم الذرية، وذكرت له حديث "سفيان الثوري" عن "أبي الزناد" عن "المرقع بن صيفي" عن "حنظلة الكاتب".
قال: كنا مع رسول الله [٤٤٤]- صلى الله عليه وسلم- في غزاةٍ، فرأى امرأةً مقتولةً، فقال:"هاه! ما كانت هذه تقاتل، الحق خالداً فقل [له]: لا تقتلن ذريةً، ولا عسيفاً" جعل النساء من الذرية، فعرف "يحيى" الحديث، وقال: نعم، وقبله.
قال:"أبو عبيدٍ" فهذا يبين لك أن الذرية: النساء ها هنا.