وأصله من الغواية أو الغي، يبين ذلك شعر لأخت "المنذر بن عمروٍ الأنصاري" قالته في أخيها، وذلك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث "المنذر بن عمروٍ الأنصاري" إلى "بني عامر بن صعصعة" فاستنجد "عامر بن الطفيل" عليه -وعلى أصحابه- قبائل من "سليم" من "عصية" و"رعلٍ" و"ذكوان"، فقتلوا "المنذر" وأصحابه، فهم الذين دعا عليهم "النبي" -صلى الله عليه وسلم- أيامًا، فقالت أخته ترثيه:
تغاوت عليه ذئاب الحجاز ... بنو بهثةٍ وبنو جعفر
"بهثة": من "بني سليم" و"جعفر" من "بني عامر بن صعصعة"
ويقال من ذلك: غويت أغوى غيًا، وبعض الناس يقول: غويت أغوي لغة وليست بمعروفةٍ، [قال الله -عز وجل-: (اغويناهم كما غوينا)].
٦٧٨ - وقال "أبو عبيدٍ" في حديث "عثمان"[رضي الله عنه] حين قال فيه فلان بعرض به، قال:"إني لم أفر "يوم عينين".