قال:"الأبهر: عرق مستبطن الصلب، يقال: إن القلب متصل به، قال "أبو عبيدٍ": فشبه وجيب القلب بصوت الحجر يرمي به الغلام.
وإنما قيل للضبع: إنها تسمع اللدم؛ لأنهم إذا أرادوا أن يصيدوها رموا في جحرها بحجرٍ، أو ضربوا بأيديهم باب الجحر، فتحسبه شيئًا تصيده، فتخرج؛ لتأخذه، فتصاد عند ذلك.
وهي -زعموا- من أحمق الدواب، ويبلغ من حمقها أن يدخل عليها، فيقال لها: ليست هذه أم عامرٍ، فتسكت حتى تصاد.
فأراد "علي": أني لا أخدع كما تخدع الضبع باللدم.
ويقال: ليست هي أم عامرٍ.
ويقال في التدام النساء: إنما هو مأخوذ من اللدمٍ، إنما هو افتعال منه.
قال "الأصمعي": ويقال في غير هذا: لدمت الثوب وردمته: إذا رقعته.